ما الذي يجعل النسيج التركي الأكثر تميزاً والأعلى جودة

مقدمه

النسيج التركي , من المنتجات والصناعات التي تشتهر بها تركيا هي منتجات النسيج كالسجاد والمناشف والملابس

فصناعة السجاد هي مهنة متراودة في تركيا منذ قرون ولا شك أن جودة السجاد التركي هي واحدة من أفضل الجودات في العالم

وذلك بسبب كفاءة حرفي النسيج وأيضا جودة النسيج العالية في تركيا.

وأيضا تركيا معروفة بنسيجها القطني المميز جدا مقارنة بالأنسجة القطنية الأخرى , غير السجاد والمناشف القطنية التركية , تركيا تشتهر بالكثير من منسوجات النسيج الأخرى

إيرادات وتصدير

عام 2023 تركيا صدرت ما يقارب 10.4 مليار دولار من النسيج وصدرت 21.2 مليار دولار من الملابس إلى العالم

وبذلك احتلت المركز الخامس كأكثر دولة مصدرة للنسيج عالميا وأيضا احتلت المركز الثاني كأكثر مصدر للنسيج مقارنة بدول الإتحاد الأوروبي

بين عام 2020 – 2022 في أثناء كوفد-19 “كورونا” إضطرت بعض الأسواق العالمية للجوء إلى النسيج التركي لجودته العالية وتكلفتة الإقصتادية

وأيضاً بسبب موقع تركيا الجغرافي جعل من أمر الإسيتراد سهلا وميسرا جدا مقارنة بالدول الأخرى

النسيج التركي

يوجد في تركيا الكثير من المصممين المحترفين الذين يستطيعون التعامل مع مختلف أنواع النسيج والخيط

وإخراج أفضل جودات الملابس وأكثرها أناقة من ملابس الشتاء بمخيطها وبناءها الثقيل إلى ملابس الصيف بمخيطها الخفيف بمختلف الألوان والمتطلبات إلى كافة الأذواق

شيلي بيزي “شاش الضباب”

شيلي بيزي أو شاش الضباب كما يوحي أسمه هو نسيج شديد الخفة والرقة وذلك يجعل منها نفاذة للهواء وخفيفة على الجسد

ومناسبة جدا للفساتين والقمصان الغير رسمية وملابس موسم الصيف وفترات الحرارة الشديدة

هذا النوع من الأنسجة قد يشابه الكتان وذلك لكونه قطن موسلين غير صناعي ومجعد يمتص الرطوبة

وذلك يجعل منها نسيج مناسب جدا لمفارش المائدة وأغطية الوسائد أو المفارش, هذا النسيج معظمه لا يكون مصبوغا بل يكون مطرز بتطريز رمزي أو كروشيه

نسيج دنيزلي

عالم آثار اكتشف وجود مصنع للنسيج في منطقة “دنيزلي” قبل ما يقارب 4000 عام

منذ ذلك العصر إلى يومنا هذا منطقة “دينزلي” مستمرة على إرثها وتقوم بنسج أفضل جودات الأقمشة القطنية الخالصة في العالم

ذكر الرحالة المسلم ابن بطوطه في القرن الرابع عشر في ذلك الوقت أن منسوجات الاستحمام التركية قد تكون الأفضل في العالم

البشتاميل والمناشف المنسوجة من خيوط القطن السميكة والمستخدمة تقليديًا في مراسم الاستحمام التركي تعتبر جميعها أمثله على نسيج دنيزلي

تعرف الأقمشة المصنوعة من أنسجة دنيزلي بأنها ماصة للرطوبة ولديها قابلية للتنفس

وتأتي بعدة ألوان طبيعية فجميع صبغاتها طبيعية فإما مستخرجه من أوراق الجوز أو الصماغ أو قشر البصل أو الجوز بالإضافة إلى العديد من المصادر العشبية والجذرية والنباتية الأخرى

نسيج يازما

هو نوع من القماش يتم رسمه يدويا أو طباعته باستخدام قالب خشبي منحوت

وتنتج كل ولاية أو مقاطعه تصميمات وأنماط فريدة منه باستخدام أقمشة وألوان مختلفة

ولكن يضل الأكثر شهرة هي التصاميم السوداء المطبوعة على القطن الأبيض أو الملون من “توكات” والنسيج الأصفر الزاهي المطبوع بتصميمات الأزرق والأحمر والأخضر من “كاستامونو” وتنويعات الحرير من بورصة

تُستخدم هذه الأقمشة بطرق متعددة تتراوح من الفساتين الصيفية الأنيقة وسراويل الشالفار التقليدية الفضفاضة إلى الأكثر شيوعًا كغطاء

للرأس حيث يتم تزيين حوافه بزخرفه من الدانتيل المطرز يدويًا

نسيج سوزاني

هذا النسيج يعتبر إضافة مثيره للإعجاب إلى تراث الأنسجة التركية

وهو نوع من المنسوجات المطرزة المزخرفة الملونة التي وصلت إلى تركيا عبر القبائل البدوية التركية التي كانت في دول آسيا الوسطى مثل أوزبكستان وكازاخستان وطاجيكستان

اسم النسيج مشتق من الكلمة الفارسية “سوزان” التي تعني إبره

إبره ويرجع ذلك إلى التصاميم الدائرية الرمزية الرائعة ذات الألوان الغنية التي كانت تطرزها العرائس تقليدياً كجزء من مهرها

بعض تصميمات السوزاني الأكثر شيوعًا ، والتي تكون مصنوعه بشكل أساسي من القطن أو المخمل

تشمل الشمس والقمر والزهور، بما في ذلك زهور التوليب العثمانية والطيور والأسماك والفواكه مثل الرمان

يعود تاريخها رسميًا إلى أواخر القرن الثامن عشر ولكن من المفترض أنها بدأت قبل ذلك بكثير

ويمكن العثور على أحذية السوزان العتيقة في أسواق السلع المستعملة في جميع أنحاء البلاد وهي منتشرة في جميع أنحاء البازار الكبير